يجب النظر بجدية في ممارسات إدارة النفايات في البلدان النامية بسبب عدم كفاية إدارتها. على وجه الخصوص ، فإن ممارسات إدارة النفايات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط في البلدان النامية ، بما في ذلك خدمات التجميع ، لديها معدل إجمالي أقل من 50%. تقتصر خدمات الجمع على المناطق الظاهرة في العديد من الحالات. لم يتم إنشاء مدافن النفايات بشكل مناسب. تعتبر مقالب النفايات المفتوحة ممارسة واسعة الانتشار في العديد من البلدان. يتم حرق النفايات بانتظام ، وخاصة النفايات الإلكترونية ، مما يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة على السكان والعمال وتلوث الهواء والماء والتربة. إنها تؤدي إلى سلسلة معقدة من المشاكل البيئية المتعددة. تعتبر ممارسات التخلص وإعادة التدوير غير الرسمية هذه مصدرًا عاليًا لتلوث طبقات المياه الجوفية والمسطحات المائية المحيطة ، والتربة الزراعية. تمارس أنشطة إعادة التدوير مثل إعادة التدوير غير الرسمية من قبل ملتقطي النفايات وإعادة التدوير من قبل القطاع غير الرسمي على نطاق واسع. يُظهر مثال من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) أن وضع إدارة النفايات في الأردن (عضو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) هو 851 طنًا متريًا من النفايات يتم التخلص منها في مواقع دفن النفايات غير الخاضعة للرقابة ، ويتم التخلص من 81 طنًا 2 طنًا بشكل مكشوف حيث يتم ممارسة الحرق في الهواء الطلق غالبًا ، والباقي يعاد تدويره بشكل غير رسمي. يوجد عشرون مكب نفايات في البلاد. مكب نفايات واحد فقط يتخلص من 351 طن متري من نفايات الدولة التي تعتبر مطامرًا صحيًا (خاضع للتحكم أو جيد التصميم) ؛ تأسست في عام 2009.